أولاً
الحب كلمة تختل معها موازين العادة والصحيح والخطأ..
فصل صغير
الحب كلمة تختل معها موازين العادة والصحيح والخطأ..
فصل صغير
رغم ان لا مبالاته كانت فوق العادة لكنني اشفق عليه ، واحن الى ما لم اراهبعد ، فوضعت حجر اساسه فى دواخلي وشقيت بحسن ظني وبانتظاري لانتمائي الى جنونه بأنثى لن يراها فى دواخلي ولا حتى فى عيناي ..
حقيـــــــقة :
حينما تسقط من اوجاعه الكثيرة بعض كلمات (ككوني الى جانبي) أحس ان الكون اغلق على هاتين الكلمتين فاجمع اغلى ما احمل لحلاوة قربي به ... وحينما اهرب اليه بشوقي وبكل حرارة احتضاني يبللني الجليد الذي يتمطر به صوته ..
وجــــــــع :
تهتز المشاعر وتعطيه الف باب للتبرير وللحضور ولاستئناف أحاسيسه التي صنعتها فى دواخلي لكنه لم يكن الا خيال وبعض وهم ، لا بل الكثيــــــــــــــــر من الوهم. يبدو أنني أرسم بريشة رسم خاصة جدا ورقيقة جدا لنحت المشاعر التي فقدت اهم عنصر لللوحة الا المجسم الذي طليت الوانه.
رغم هذا الدمار والانهيار طوال شد وجذب قربه وبعده ، وضعفى وخوفى من بعده الا ان الالم مازال يتملك قلبي ويأكل من كل الجمال والعطاء فلا اجد منفذ للخروج من غباء ما يتدفق فيني حينما تستفزني عذوبة إحتياجي لرجل الصلصال الذي اختزنته سنينا طوال...
ســــــــؤال :
لماذا جعلتني حطباً لوقود زكراك التي ابت ان تتناثر مع غبار السنين ، الذي اهلكني واكتساني فى مسلسل للعذابات الطويله ما بين احبتي وما بين دنياي .. لماذا مررت الحلو فى شفتاي واصبح حنضل لوجود ملامحك فى قلبي ؟ ..
لو كنت حبيبتك ااااااااااااااااااخ ولكم اتعذب حينما تعلنها جهاراً امام العالمين فى وقت احترقت فيه المحبة .. يا من كنت أحبه إن الرحيل هو قضاءك وقدرنا وكل غاياتك واصعب وابعد امنياتي .. اذن ليكن فراق بينٌ وخصام بلا نفاق دواخل متفحمه بحنينها وبسكاتها ومرارتها ..لن استغيث بكتاباتك لن اتوهم انك موجود فى الجوار ولا الذاكرة ولا التفاصيل سأبعد ذاتي من اجل بني ادميتي التي بدأت اتناساها .. وانقذ كرامتي التي نحرتها فى رحابك.
تعليقات