التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٩

تأدب.. في الطريق إمرأة

تفاصيل لن توجد الا فى ذاكرتين اما دفتر انثى تعايشت مع وجع قديم بتناسي و تحجُر أو ذاكرة جسد تلتهم الحقيقة المرة طوال العمر ... ولأن الخفاء تمارسه الانثى فى بلادي خوفا من الصدق او الأعين لذلك كان لابد للخروج من الخوف لنتعافى من تشوهاتنا . مدينة كالخرطوم تضج بالحراك الاجتماعي ، وقرية كالشرفة فى الجزيرة تمشي الهوينى مقارنة بسرعة العصر ، وحي شعبي كحي افتخار مصادم ، ويعجُ بالمتغيرات اليومية بشي من الفوضى او القدرية اذا شاء القول . وفي هذه البيئة الاخيرة يتنفس الاغلبية الفقر فى المادة والوعي و يفيضون باشتهاء التنفس اما عن طريق التلصص و" الشمارات" او التسكع و إشتهاء الجسد والمتعة . افتخار ابنة عم علي بائع الخضار فتاة عادية مسكونة بالخير وحبه للجميع ، بسيطة الملامح ، تربت فى ذلك الحي الشعبي تكتسب وتغرس الروعة فيمن حولها . كانت افتخار دون بنات الحي انذاك طويلة القامة ممتلئة الشفتين انثى متهدله .. لا ادري هل اًعيب عليها صمتها وهدوئها ام أفاخر بخجلها وصوتها الخفيض .. قدر افتخار حتم عليها جلب البضاعه من السوق مع والدها او احيانا لوحدها لاهل الحي .. فى كل يوم جديد كانت تسابق صياح الديك لتس