التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٠

إنني لا أسترزق من كتاباتي

مسؤولية القلم أيها القارئ هي مسؤولية فوق طاقتنا والكلمة التي تخرج منا محسوبة علينا ومسطرة فى تاريخنا. وجميعنا نعلم أن التاريخ لا يرحم أحدا. وخاصة صاحب القلم فى مجتمع ضيق جدا كالمجتمع السوداني برغم المليون ميل مربع.. حينما يطالبني والدي بمقال يومي او إسبوعي على صفحات الجريدة أدفع قلمي دفعاً لكيما أُسطر فكرة أو أستجدي الكلمات لتخرجني من هذا الحرج أومن باب السؤال ولكنها للأسف دائما ما تخذلني . لا أخفي عليكم أنني أحسد محترفي القلم والذين يتمتعون بغذارة فكرية وأدبية ، ودائما ما أتساءل هل هم على درجة عاليه من الحساسية والثورة الداخلية التي تجعلهم ذوي منتوج يومي . أم أنهم يتعاطون الكلمة بدهشة متكررة مما يترتب عليها فكرة ناضجة ، وسياق واضح ، وكلمات سهله مستثاغه .. فى مخيلتي كان دائما الحرف هو بداية لقصة مستفزة ، أو لفكرة حائرة ، أو لتشويق قادم . لذلك أكون صبورة جدا وخاشعه جدا لكيما أتتبع أثر الأحرف فهي تخرج من داخلي متأدبة ومرة مندفعه وأحيانا صاخبه وكيفما إتفق المزاج العام تتفق معه الكلمة . ليس الكلمات وحدها هي التي تقف حاجز بيني وبين منتوجي اليومي إنما حاجز القارئ أيضا ،ً الذي أصبحت الكلمة لد

إعطني فرصة للتوبة

دائما ما يراودني سؤال .. لماذا حينما لا تتفق مزاجياتنا والآخر نبدأ الحوار بالخلاف والخصومة والجدل ، لكيما نفرض مزاجياتنا وكلماتنا وشريعتنا ؟ . لماذا دائما فى مخليتنا أننا الأفضل والآخر هو الأقل فكراً وعلما وحكمة ؟ هي أسئلة فرضها علي الواقع الذي أعيش بدأً من الحياة الإجتماعية ، مرورا بالمراحل الدراسية ، إنتهاءاً بالحياة العملية . الذي يدعوني للتساؤول دوما أننا حينما يستعصي علينا الآخر بفكره وبعلمه الذي لا يتوافق وموروثاتنا او مصالحنا نستخدم معول السلطة العليا بكل أشكالها إما الصوت الجهور ، اليد الكاسره ، السيخ القاتل ، او التكفير وسفح الدماء . أدوات رادعه لا مفر من التصدي لها و عدم الخضوع لها في ذات الوقت . وهنا ينتفي منطق التفكير والحوار وإحترام وجهة نظر الآخر وأدب الإختلاف. لقد لاحظت إنقسامات الشباب فى الفترة الأخيرة وإهتمامهم ما بين الدين وأمور الفقه والعبادات ، وبين طاولات الشيشه والحشيش وجذب النساء .. وبالفعل هذه سنة الحياة وتنوعها هنالك الصالح وأيضا الطالح ولكن ماهو مقياسنا للصلاح والعربدة والخروج عن الصحيح طالما دائما هنالك ظروف ومتغيرات تؤثر على الإنسان الطبيعي في أسرته وفى مال