فنجان قهوتي خاص جدا لهذا المساء ..
مساء لا يشبه مساءاتكم او قد يمسها ببعض حنين ولكن مسائي أهديه مغلف بالصدق ويحوي بداخله روح افاحت بعطرها فى سمائي انا وصديقي .. مدينة يسكنها النخل فهو يسمو دوما ، ويحنو حينما يهتز بثمره راضيا
صديقي وانا.. إتفقنا على دستور للحياة لا يشبههم ولا يفرقنا حتى - وان كنا نرغب- دستورنا للأمانة ما بين الحب والمتعبِد فيه ، وبين الشفافية وانصارها فهو يعلم اننى حينما اكتب نص عن أحدهم هذا يعني نعيه للذلك رغم لهفته بأن يرى ملامحه فى نصوصي الا انه يستحلفني الا اكتب نصه .لا تخف فأنت دوما خارج النص ، ومانح القلم المداد
لم يمضِ عامٌ بعد .. وما ذال الحنين اليك في صفحاته الاولى .. مشوار لن يكتمل فأنا أخاف عليك دوماً من منطقة الوسط ومشارف النهايات فجميعها تنبئ بختام .. وانت لا نهاية لك
أتذكر يا صديقي من أهدتني بغيابها مكان للتمدد اتذكر من كشفت عنك النقاب .. وفاجئتني بك هي صاحبة فالس الوداع .. تلك الندى التى جاءت لتمسح على وجهينا ذات صباح .. فلسعتها اشعة الشمس ورحلت
لا أدري لماذا كلما يمر بيننا عيد يشبهنا او خاصتنا اراها حاضره حضورك فيَ "عارف" ندى لم ترحل .. لأن حديثي عنها لم يكتمل بعد وهذا يعني ان كل سطر مضى هو نحوها وليس عنها..
وبعدد هذه التمائم دعني اخبرك فى عامك الما قبل الاربعين بقليل انك رجل تستحق كل هذا .. لا تسئلني ما هذا فكثير مما نوهبه لا ندركه ولا يُفسر.. دعني اقلب فى فنجان قهوتك علني ارى ماهو آت رغم اننى اؤمن ان رؤيتي لعينيك تفضحك أكثر...
ارى فنجانك يزدان بزهرتان نضاحتان يشبهانك تحبان ذات اللون ، والابتسامه فيك ، بكريتك ذات الجدائل ( سهى) .. يقول الفنجان انها ستقضي جل حياتها تتماهى فى حبك ، وتلك الصغرى الساره ( ساره) هي لمسة شغبك فى الصبا وهذه الجميلة سيدة العقل وصاحبة الكبرياء ومن تغير عليك بود ستدفئك بدمها حينما يصقع البشر..ستملأك سماحة وسلاما فأصلها ينبئ بحضورها .. حكومتكم منقى ساااااكت( بخنفان)
كل عام وانت الصديق الصدوق صادق الوعد
كل عام وانت سيدُ الاصدقاء ( مع انه الكلمة دي فيها جلد ورفد)
وكل عام وإنت بألف خير ..
ماذا أهديك ؟ محبتي .. جعلناها ركيزة صداقتنا
شبابي .. الوقار سمِح
صداقتي .. هيت لك إذن !
أُهديك صوتي وكل المقاطع التي تغنينا بها معا ..{اعذريني .. ما شقيتك .. يا نور العين .. الملامه .. تانى ريده .. لو تصدق .. والمصير}
اب صلعه .. كل عام وانت صديقي
تعليقات